.بسم الله الرحمن الرحيم
.
نمت في منتصف الليل تماما ..
لأستيقط قبل المنبه بدقيقتين ..
.
كنت أنوي دراسة آخر إمتحان لي في الجامعة ..
الذي كان في الساعة الثامنة صباحا ..
.
لكنني آثرت تخيل اليوم الأخير ..
واللحظات الأخيرة ..
.
كيف سأشعر !!
كيف سأعبر عن فرحتي !!
.
ثم قررت تأجيل الخيال لساعات ..
كي ينقضي هذا اليوم كما أحب ..
.
فتحت "نوت" المادة ..
الذي وجدته عند "صلاح" في مركز التصوير ..
.
وكان إهداء من الزميلة "أنفال" ..
بعد أن "كسرت خاطرها" على ما يبدو ..
.
بغمضة عين ..
بقيت ساعة على وقت الامتحان ..
.
إمتطيت حصاني وتوجهت للكلية ..
ممسكا بسيفي البتار ..
.
بدأ الامتحان ..
وبدأت قصة النهاية ..
.
تسلمت ورقة الامتحان من الأستاذة "أمل" ..
كتبت إسمي ثم "تنحت" ..
.
فلم أدرس سطرا ..
ولم أقرأ حرفا ..
.
أجبت على الامتحان كاملا ..
وركضت باتجاه الاسطورة "د. إبراهيم الهدبان" ..
.
أعطيت الكاميرا لاحداهن كي تصورني ..
فهذا آخر اختبار لي في الجامعة ..
.
أول صورة لم تكن واضحة ..
لأني ضحكت كما لم أضحك قبلا ..
.
والزميلات لم يقصرن ..
فالضحكات لم تتوقف حتى خرجت من القاعة ..
.
وعدني الدكتور بأن يطلبني لتقديم "Presentation" ..
ليس الآن طبعا .. إنما في الفصول القادمة
.
خرجت من القاعة ..
فرميت الأوراق معلنا تخرجي من جامعة الكويت ..
.
ثم خجلت من نفسي وحملتها ثانية ..
لان "أنفال" كانت واقفة في الممر ..
.
=====
.
يا الله ..
كيف مضت هذه السنين كالبرق .. !!
.
كأنني قبل أيام ..
أقرأ إسمي مع المقبولين في جامعة الكويت – كلية الآداب
.
كأنني قبل أيام ..
أسحب أوراقي بسبب الحادث .. وأسجل في الفصل الثاني
.
كأنني قبل أيام ..
أسأل عن مواد كلية العلوم الاجتماعية لأدرس بها ..
.
كأنني قبل أيام ..
أبشر أم محمد "أمي" بأني صرت مقيدا في العلوم الاجتماعية
.
كأنني قبل أيام ..
أذهب للسكرتيرة عطيات لأسألها عن قبولي في التخصص ..
.
كأنني قبل أيام ..
أجتاز بعض المواد الصعبة في التخصص .. والتخصص المساند
.
كأنني قبل أيام ..
أذهب للأستاذ ناصر .. الذي أصبح دكتور ناصر
لأسجل إسمي في الميداني ..
.
وها أنا ذا ..
تخرجت من الجامعة بتقدير جيد جدا ..
.
فالحمدلله وحده ..
له الفضل والمنة ..
أحمده وأشكره ليلا نهارا ..
على ما أنعم علي به من فضله ..
.
ملاحظة :
.
نمت في منتصف الليل تماما ..
لأستيقط قبل المنبه بدقيقتين ..
.
كنت أنوي دراسة آخر إمتحان لي في الجامعة ..
الذي كان في الساعة الثامنة صباحا ..
.
لكنني آثرت تخيل اليوم الأخير ..
واللحظات الأخيرة ..
.
كيف سأشعر !!
كيف سأعبر عن فرحتي !!
.
ثم قررت تأجيل الخيال لساعات ..
كي ينقضي هذا اليوم كما أحب ..
.
فتحت "نوت" المادة ..
الذي وجدته عند "صلاح" في مركز التصوير ..
.
وكان إهداء من الزميلة "أنفال" ..
بعد أن "كسرت خاطرها" على ما يبدو ..
.
بغمضة عين ..
بقيت ساعة على وقت الامتحان ..
.
إمتطيت حصاني وتوجهت للكلية ..
ممسكا بسيفي البتار ..
.
بدأ الامتحان ..
وبدأت قصة النهاية ..
.
تسلمت ورقة الامتحان من الأستاذة "أمل" ..
كتبت إسمي ثم "تنحت" ..
.
فلم أدرس سطرا ..
ولم أقرأ حرفا ..
.
أجبت على الامتحان كاملا ..
وركضت باتجاه الاسطورة "د. إبراهيم الهدبان" ..
.
أعطيت الكاميرا لاحداهن كي تصورني ..
فهذا آخر اختبار لي في الجامعة ..
.
أول صورة لم تكن واضحة ..
لأني ضحكت كما لم أضحك قبلا ..
.
والزميلات لم يقصرن ..
فالضحكات لم تتوقف حتى خرجت من القاعة ..
.
وعدني الدكتور بأن يطلبني لتقديم "Presentation" ..
ليس الآن طبعا .. إنما في الفصول القادمة
.
خرجت من القاعة ..
فرميت الأوراق معلنا تخرجي من جامعة الكويت ..
.
ثم خجلت من نفسي وحملتها ثانية ..
لان "أنفال" كانت واقفة في الممر ..
.
=====
.
يا الله ..
كيف مضت هذه السنين كالبرق .. !!
.
كأنني قبل أيام ..
أقرأ إسمي مع المقبولين في جامعة الكويت – كلية الآداب
.
كأنني قبل أيام ..
أسحب أوراقي بسبب الحادث .. وأسجل في الفصل الثاني
.
كأنني قبل أيام ..
أسأل عن مواد كلية العلوم الاجتماعية لأدرس بها ..
.
كأنني قبل أيام ..
أبشر أم محمد "أمي" بأني صرت مقيدا في العلوم الاجتماعية
.
كأنني قبل أيام ..
أذهب للسكرتيرة عطيات لأسألها عن قبولي في التخصص ..
.
كأنني قبل أيام ..
أجتاز بعض المواد الصعبة في التخصص .. والتخصص المساند
.
كأنني قبل أيام ..
أذهب للأستاذ ناصر .. الذي أصبح دكتور ناصر
لأسجل إسمي في الميداني ..
.
وها أنا ذا ..
تخرجت من الجامعة بتقدير جيد جدا ..
.
فالحمدلله وحده ..
له الفضل والمنة ..
أحمده وأشكره ليلا نهارا ..
على ما أنعم علي به من فضله ..
.
ملاحظة :
بالايام الياية بحط بعض صور التخرج
.
سعد المحطب
27-1-2010
27-1-2010