الجمعة، ٢٤ يوليو ٢٠٠٩

فضفضة محطبية (1)

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الطريقة مقتبسة من الصديق الجميل "طلال الخضر" ..
الملقب بـ "الحارث بن همام" ..

وهي مأخوذة من غير إذن منه ..
بحكم الميانة ;)


===

- من أهم الدروس المستفادة من عالم التدوين ، هي أن التدوين ليس له وقت ، فمتى ما طرأت الفكرة ، وجبت كتابتها .

- من عادات أهل الكويت ، الكرم والضيافة والشهامة ، وأيضا إحضار الحلويات من لندن .
"الحمدلله على السلامة ولد خالتي"

- يقول أبو تمام :
نـقــِّـل فؤادك حيث شئت من الهوى == ما الحب إلا للحبيب الأول

.. لهذا سأظل أحبكِِ يا أجمل حب "نظارتي EMPORIO ARMANI"

- كلما زادت همومي ، إزدادت فرحتي ، لأني أعلم أن ربي مشتاق لسماع صوتي وأنا أرجوه وأطلب رحمته .

- أخشى أن يوكل أمر محاسبتي يوم القيامة إلى أمي وأبي ، فالله أرحم بي منهما .

- إني لأعجب من شاب ، إن أصابته سراء بطر ، وإن أصابته ضراء فجر .

- كل بداية لها نهاية ، عدا دخول المؤمن للجنة ، ودخول الكافر للنار ..
فهناك الخلود .

- على ذكر الخلود ، أمي إسمها خلود ، ولست أخجل من ذكر إسمها ، فهي أحب النساء إلي ..
تليها زوجتي المنتظرة .


- دع الطفل يشعر أنه رجل ، وعامله كرجل ..
لكن إياك والمبالغة ، فهو مازال طفلا .

- حين أتخيل المهدي المنتظر ، أتصوره هكذا :

صوت مشاري العفاسي ، بشاشة وجه محمد العريفي ، إقناع محمد العوضي ، تأثير نبيل العوضي ، حجة عايض القرني ، له محبة في القلوب كمحبة الشيخ عبدالعزيز بن باز ..

يرتدي الإزار بدل "Lacoste" ، ويركب الخيل بدل الـ
"Bently"

- عدد الأرقام المخزنة في هاتفي تجاوزت الـ "250" ، أصدقائي منهم لا يتجاوزون الـ "20" ..
أما إخواني الذين لم تلدهم أمي فلا يزالون في خانة الآحاد .

- سمعت صوت آلة العود ، فلم أتأثر بأوتارها ، وعلمت أن التأثير الأكبر هو حين نعزف على وتر "الإسلام" و "الوطنية" .

- "ياحمار" = أحسنت / "إذلف دارك" = أنا فخور بك / "جب" = أنا أحبك
كانت هذه مختارات من قاموس بعض الآباء حين يحادثون أولادهم .

- أكبر عقاب لأبناء جيلي ، هو أن تجبرهم على إرتداء الغترة .

- عطلة نهاية الأسبوع فرصة جيدة لبناء جسم ضخم عن طريق الابر .

- لا تعطِ شيئا أكبر من حجمه ، كي لا يستفحل عليك وهو صغير وضيع .
"هذه خلاصة تجربتي مع اللغة الانجليزية"

- وددت تقبيل رأس كل شخص يشهر بي ..
فهو يهدي إلي حسناته ، ويجعلني مشهورا .

===

سعد المحطب
24-7-2009
اقرأ المزيد

الجمعة، ١٧ يوليو ٢٠٠٩

نار في الحرم

بسم الله الرحمن الرحيم

دخل صديقنا المزيون .. صاحب العين الفتانة
.. المدون سعد المحطب ..

دخل إلى مكان عام ..
يدعى "كلية العلوم الاجتماعية"

علما بأن هذا المكان ..
مخصص لطقوس يمارسها البعض ..
هذه الطقوس تسمى "دراسة"

يقال بأن الدراسة شيء مقدس ..
حتى إنهم ليسمون الجامعة .. حرما جامعيا

لكنه ما إن دخل هذا الحرم ..
حتى رأى الضباب حالكا ..
والرؤية تكاد تكون معدومة ..

دخان ..
له رائحة نتنه ..

ضاقت شعبه الهوائية ..
سعل .. وسعل .. وسعل .. وأيضا سعل

حاول معرفة مصدر هذا الدخان ..
فإذا بالمصدر .. هو فم بعض الشباب

قرر أن يطلب من شخص مدخن التوقف ..
لكنه إحتار فيمن يبدأ ..

من ينصح ..
ومن يترك ..

رأى إعلانا يقول بأن التدخين ممنوع ..

لكن الله رؤوف بعباده ..
إذ ألهم المدير الإداري ..
أن يخصص غرفة خاصة للتدخين ..

صعد إليها صاحب العين الفتانة ..
فرآها خاوية على عروشها ..

خرج .. وعاد بعد فترة قصيرة

فسمع أصوات شباب في الداخل ..
فرح وإستبشر خيرا ..

دخل هناك .. فرآى العجاب
شباب .. مدخنين ولكن لا يدخنون

إجتمعوا في هذا المكان ..
للغناء والتصفيق .. والضحك

إنتهى كلام شاهد العيان ..

أتعلمون يا من تقرأون .. !!

لدينا في مجتمعاتنا سوء فهم ..
ربما لا يعلمون أن المكان مخصص للتدخين ..
فجسلوا للغناء وغيره ..

ربما لا يعلمون أن الدخان يضايق البشر ..
فنفثوا دخانهم ونجاساتهم في كل مكان ..

ربما يحسبون الهواء ملكا لآبائهم ..
فلوثوه بما يخرج من أفواههم ..

لكن ..

صدق من قال ..
إن لم تستح فإصنع ما شئت ..

لولا الإسلام .. يا أخي في الإسلام
لشتمت أهلا لم يحسنوا تربيتك ..

ألا ترى الناس ينبذونك أنت ودخانك !!
إن كنت تراهم .. وتقبل بهذا الوضع

فإسمح لي .. وإن شئت لا تسمح
لست محلا للإحترام ولا الحشمة ..

إقذف سيجارتك ..
وكن رجلا يحترم الرجال .. والنساء

الأدهى من ذلك ..
هو من ينهي سيجارته ..
ثم يقذف نجاسته في الأرض ..

قبح الله فعلك ..
ثم
قبح الله فعلك ..

يقال ..
"إن غاب القط .. إلعب يا فأر"

إنه لو كان عندنا قانون يردع هؤلاء ..
والله لما تجرء منهم أحد على فعلته ..

قانوننا غير مهاب ..

رزقنا الله يوما ..
نراكم تذوقون فيه وبال أمركم ..

وجزانا الله خيرا لصبرنا عليكم ..

===
ملاحظة :
تمت كتابة هذا الموضوع تلبية لرغبة الزميلة الاجتماعية


سعد المحطب
17-7-2009
اقرأ المزيد

الجمعة، ١٠ يوليو ٢٠٠٩

بنات الكتكات

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت مستعدا للذهاب إلى المدرسة ..
حملت حقيبة الأكل .. وركبت السيارة مع أبي

وفي الطريق ..
أخبرني عن بعض ذكرياته الجامعية ..

حكى لي عن أدب الطلبة والطالبات ..
حكى لي عن إحترام الأساتذة للطلبة ..
حكى لي عن إعتزاز الرجال برجولتهم ..
حكى لي عن شرف المنافسة الانتخابية ..

كل حياته الجامعية .. إختصرها لي في دقائق

من منزلنا في قطعة 6 ..
إلى مدرستي إبن رشد في قطعة 5 ..

لكنه لم يتطرق إلى أمر مهم ..
موجود عندنا .. غير موجود عندهم

ظاهرة سلبية ..
نتمنى من لجنة الظواهر معالجتها ..

كي ننهي دراستنا الجامعية ..
دون جرائم أخلاقية ..

ظاهرة تدعى :
(( التسدح على الدرج ))

ربما تفعلها الفتيات ..
دون علم بخطورتها ..

مسكينة ..
لا تدري أنها أصبحت برخص التراب ..
لا تعلم أنها محط سخرية كل ذي عقل ..

هي ..
تحسب أن من ينظر لها .. معجب بها

ليتها علمت أن كل نظرة لها .. تكون أحد شيئين

1- مشفق على أهلها .. لأنها تتصرف بعكس ما ربوها عليه
2- مستحقر لها .. لأنها تساوت مع (( الكت كات )) في الرخص

لا أعلم ما هو رد فعل رجل ..
يرى إبنته أو أخته .. في هذا الوضع المضحك

قد يغضب ..
قد يضحك ..
قد لا يبالي ..

في كل الأحوال ..

أقول ..

يا نظيرتي في الخلق ..
يا شريكتي في العروبة ..
يا زميلتي في الكلية ..

منظرك .. مضحك

أحيانا أخجل من فعلك ..
وأنا بعيد عنك ..

كيف بك يا من تجلسين في الدرج ..
مكان مداس الأقدام !!

إن كنتِ ترضين بهذا المقام ..
فهنيئا لك به ..

إجلسي .. ولا تتحركي منه أبدا

ولكن ..

إن كنت كما أحسبكِ ..
لا ترضين بمقام أقل من الثريا ..

قومي .. رعاكِ الله
دعي الدرج لما صنع له ..
وإجلسي بما صنع للجلوس ..

سعد المحطب
الكتابة : 7-7-2009
النشر : 10-7-2009
اقرأ المزيد

الجمعة، ٣ يوليو ٢٠٠٩

أنا والعقيد أبو شهاب

بسم الله الرحمن الرحيم

يروي لنا المدون سعد .. ماحدث معه بالأمس
فـ إسمعوا قصته معي

يقول ..

إتصلت بي إمرأة لتخبرني أنها بصدد إقامة دورات تدريبية ..
ومشكورة .. يوم قبلتني أعمل معهم

بدأت الدورات .. وتوالت الفوائد

في نهاية الأسبوع .. كنت أنوي الذهاب إلى السينما

ولكني علمت أنهم ينوون القيام بعمل تطوعي في مركز الداون
فقلت في نفسي (( طز بالسينما )) ..

وصلت إلى الخالدية .. وبدأت البحث عن المركز

من غير مبالغة .. أقول
نصف خزان الوقود إنتهى .. وأنا مازلت أبحث

رأيت بصيص أمل من بعيد ..
شخص يقف بجانب سيارته .. ويستعد للذهاب إلى الشاليه

كان هذا واضحا من (( الشورت المخطط )) ..

سألته عن الطريق ..
ويوم سرت على ما وصفه لي ..

كدت أصل إلى نادي المعاقين .. في حولي

قلت في نفسي ..
(( الشرهة علي يوم سألتك يالجيكر ))

أغلقت المسجل ..
لأن الأناشيد أصابت رأسي بالصداع

وكان العفاسي خير بديل ..

جك .. بوووم
وجدت المركز

إرتديت الـ T-Shirt المخصص لهذا اليوم ..

في البداية أحسست بالحياء ..
إنها المرة الأولى التي أتعامل بها مع هؤلاء الأشخاص

ثم جلست بجانب فهد ..
أحد أطفال الداون ..

لعبت معه ألعاب التركيب والبناء ..
فأيقنت أنه لا يصلح كـ مهندس ..

لأنه دائما يصل لنصف المبنى ..
فـ ينسفه ويبدأ بغيره ..

لمحت آخرا .. يجلس في الزاوية

لا يكلم أحدا .. ولا يكلمه أحد
كان كما يطلق عليه في اللهجة المحلية (( مطنقر )) ..

فأردت إختبار ما درسته في الجامعة ..
في مادة (( سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة ))

حاولت تذكر الطرق للتعامل معهم .. فعجزت

ثم تذكرت ..
في الجامعة لم ندرس شيئا مفيدا .. على مدى 4 سنوات

كل المحاضرات كانت عبارة عن ..

أحاديث عن مغامرات رسائل الماستر والدكتوراه ..
أو عن (( سوالف الحريم وجاي الضحى ))

فقلت في نفسي ..
(( طز باللي درسته ))

تحرشت به ..
مازحته ..
أطلقت نكاتا سخيفة ..

لا فائدة ..
فالولد (( قافل ))

علمت إن إسمه (محمد) ..
وأنه (سوري الجنسية) ..

فإقترحت عليه أن أسميه (( العقيد أبو شهاب ))

وأخبرته بأني (( شكلين ما بحكي ))

أخير .. ظهرت البسمة
فـ إنزاحت الغمة .. وعلت الهمة

وافق على اللعب مع باقي الأطفال ..
كان منظرهم رائعا .. يفوق الوصف

أعطتني إحداهن كاميرة لتصويره .. وباقي الأطفال
أخذها مني ولم يتركها معي إلا عندما مل منها ..

أحست صاحبة الكاميرة .. بأني لست من حملة الكاميرات
أخذتها مني ..

وربما قالت في نفسها ..
(( غلطانة أعتمد عليك بالتصوير ))

سامحها الله .. أساءت الظن بي

إنتهى اليوم ..
ذهبت للسيارة ..

فرأيت (( العقيد أبو شهاب )) يلهو بالألعاب ..
ويلوح لي بيده ..

فرحت .. وأحسست بالإنجاز

وما أن تذكرت بأن أمامي دربا طويلا للبيت ..
حتى داهمني الحزن .. والقلق

إستعذت من الشيطان ومضيت في طريقي ..
وألقيت نفسي في فراشي .. بعد يوم طويل
_________

* ملاحظة :-
طز : ملح


سعد المحطب
3-7-2009
اقرأ المزيد

على خطى المدينة الفاضلة