الجمعة، ١٣ أغسطس ٢٠١٠

فليرني كل أمرئ منكم طموحه

بسم الله الرحمن الرحيم
.
دائما أحادث الناس عن أمنياتي ..
فيضحكون ساخرين ..
.
وبعد الضحك ..
أزيد من حجم الأمنيات .. ليزداد الضحك
.
فما أجمله من دافع ..
نحصل عليه بلا مقابل ..
.
خذوا بيل كلينتون مثالا ..
.
وهو ابن الأرملة الفقيرة الذي أخبر أقرانه في المدرسه عن حلمه ..
حتى معلمه سخر منه ولم يشجعه أحد ..
.
لأنه ببساطة ..
أعلن أنه يريد أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ..
.
فنال ما أراد ..
علما بأنه أعلن عن تلك الرغبة وهو في المرحلة الابتدائية ..
.
وذاك المحاضر العالمي ..
د. ابراهيم الفقي ..
.
الذي كاد أن ينسى اسمه الحقيقي ..
من كثرة الألقاب السلبية التي يناديه والده فيها ..
.
لكنه لم يكن غبيا ..
وحتى لم يكن فاشلا ..
.
لأنه حاز على الدكتوراه في أكثر من مجال ..
إضافة إلى أكثر من 20 دبلوما ..
وهو من خير من تكلموا في البرمجة اللغوية العصبية ..
.
أتريدون المزيد .. أم اكتفيتم !!
.
من أجلي ..
اسمعوا هذه القصة الأخيرة ..

.
هو شاب ..
لديه من الطموح الكثير ..
ويسخر من طموحه أقرب الناس ..
.
أخبر بعض الناس عن طموحاته ..
وكان ذلك قبل وفاته بسنوات ..
.
قال أنه يريد أن يمتلك الملايين ..
فهذا حق مشروع لكل من أراده ..
.
قال بعض المحبطين ..
أن المال يجلب الهم والنكد ..
.
أترضى يا فلان ..
أن تأخذ مال الدنيا .. وتسلب صحتك !!
.
أم تريد أن تملك ما لم يمتلكه غيرك ..
فتنجرف وراء الشهوات وتضل عن الحق !!
.
تبا لهم ..
.
أكل من يملك المال ..
يشكو من صحته .. وينحرف عن دينه !!
.
قال له قوم آخرون ..
صياغة الهدف لا تتم بهذه الطريقة ..
.
بل يجب أن تحدد الطريقة التي تكسب منها الملايين ..
وليس أمامك سوى تجارة المخدرات .. أو السرقة
.
لأنك ابن أناس عاديين ..
لا أحد من أجدادك كان تاجرا أو ثريا ..
.
تبا لهم أيضا ..
.
هل سمع أحدكم عن شركات كان يديرها السيد "غيتس" .. !!
أعني به والد الملياردير "بيل غيتس" ..
.
أم هل رأى أحدكم مصانع سيارات تمتلكها عائلة "فورد" .. !!
التي برز منها ابنها "هنري" ..
.
كلا ..
وكذب من قال نعم ..
.
لان بيل غيتس بدأ من الصفر ..
يوم ترك دراسته في جامعة "هارفرد" ..
ليبدأ في بناء امبراطوريته العملاقة التي أسماها "مايكروسوفت" ..
.
أما هنري فورد فقد بدأ من تحت الصفر ..
لأنه أفلس أكثر من 7 مرات ..
لكنه عاود قيامه من جديد وحاول ..
والآن لا يكاد شارع في العالم يخلو من سيارات فورد ..
.
طموح صديقنا صاحب الأمنيات الملايينية ..
لم يتوقف إلا بعد أن واراه التراب ..
.
بعد أن صار دخله اليومي يتجاوز 5 آلاف د.ك ..
مع راتب شهري هامشي بنفس المبلغ .. يتصدق به
إضافة إلى تسمية شارع رئيسي في دولة الكويت باسمه ..
مع تغيير اسم المدرسة التي كان يعمل بها ..
من "....." إلى اسمه ..
.
=====
.
القصة الأخيرة ..
.
هي قصتي التي تخيلت نهايتها من عندي ..
وأرجو أن أحقق بعض ما تخيلته منها ..
.
وأدعو الله أن يزيد من المحبطين حولي ..
كي يزداد الطموح صلابة .. وتقوى العزيمة
.
ملاحظة :
لازلت حيا أرزق : )
.
=====
.
بشرى سارة :
.
شريت أول سيارة باسمي ..
وفيها مكان للآي بود ..
ومكان للنظارة الشمسية ..
والشاطر يفهم : ).
.
سعد المحطب
الكتابة : 12-8-2010
النشر : 13-8-2010
اقرأ المزيد

على خطى المدينة الفاضلة