الخميس، ٢٣ أبريل ٢٠٠٩

كيف لا أبكي .. وهذي أمتي

بسم الله الرحمن الرحيم

في الشهر الفائت ..
إتبعت خطة رهيبة
كانت للتوفير
ونجحت بدرجة إمتياز
.
ولو علمها الملوك والأمراء ..
لجالدوني عليها بالسيوف ..
..
ولكن هيهات لهم ..
فلن أخبرها أحدا
وستجدونها في مذكراتي .. بعد موتي
..
بعد تطبيق هذه الخطة ..
توفر معي ما يقرب من 24 دينار ..
.
فأردت مكافأة نفسي بهذا الإنجاز العظيم ..
بعد أن تغلبت على شهواتي في التبذير لمدة شهر كامل ..
.
فذهبت بكبرياء وإختيال ..
إلى كفتيريا العلوم الاجتماعية
.
مباشرة بعد محاضرة علم النفس الإرشادي
.
وكانت المكافأة عبارة عن ..
(صحن سلطة - صاج حلوم - عصير طبيعي)
.
أثناء تجهيز المكافأة ..
وجدت شخصا مفتول العضلات
.
بدأت بالبحث عن معالم الرجولة فيه .. فلم أجد !!
ولكن الحمدلله .. فقد وجدت معالم ذكورة
.
السكسوكة .. والعضلات التي ظهرت بفعل الإبر
.
فقلت في نفسي :
إيييه .. والله زمن .. مجسم مو ريال
.
لم أقل أنه ليس رجلا .. لأنه يأكل (المشكل)
أو لأنه يشرب عصير (سانكيست)
.
بل لأنه وبكل بساطة .. ليس رجلا !!
.
حين أرى هذا الصنف من البشر ..
.
أوقن أن في أمتي من لا يستحق أن يكون إنسانا ..
كثيرة هي آيات السخف .. في شباب وبنات شعبنا
.
وإلا ..
.
ما نقول في شاب يجبر الناس على الإستماع لمسجل سيارته؟
ما نقول في شاب يحلق طرف حاجبه .. بحجة أنها موضة؟
.
ما نقول في فتاة ترخص نفسها وتحاول لفت أنظار كل شاب؟
ما نقول في فتاة (نفخة) حجابها مترين .. مع ضرورة إظهار القذلة؟
.
الهند والصين تسيران على خطى الدول العظمى ..
إيران تكاد تنتج القنابل الذرية ..
إختراعات إسرائيل وحدها .. تفوق إختراعات العرب مجتمعين
.
أما نحن ..
.
فما زلنا ..
.
نناقش الفرعيات ..
نناقش الإختلاط والتعليم المشترك ..
نناقش فكر المستقلة والائتلافية ..
.
ونضرب بعضنا ..
بسبب أصوات إنتخابية .. لا تسمن ولا تغني من جوع
.
دعونا في هذه الضحالة الفكرية ..
لتدوس على رؤوسنا الأمم ..
.
ولنملئ عقولنا بكل أمر تافه ..
ولنفرغه من كل أمر هام ..
.
ليكن هدفنا الأسمى .. أن نسير بلا هدف
.
بهذا .. ستعود الحضارة
ونغزو الفضاء ..
وننشر ثقافتنا في العالم أجمع ..
.
لا أجد ما يستحق أن أختم به ..
غير أبيات من الشاعرة ريوف الطائي ..
.
أيــلـومـنـي بـــعـد هــذا لائــم .. إن سال دمع المقلتين غزيـرا
بل كيف لا أبكي وهـذي أمتـي .. تـبكي بـكــاء حـارقا ومـريرا
تبكي شـبابا عـلقت فيه الرجا .. لـيكـون عند النائبات نصيرا
.
______
ملاحظة :
قبل أن يتكلم البعض .. أقول
أنا أقصد البعض ولا أعمم ..
.
سعد المحطب
23-4-2009
اقرأ المزيد

الاثنين، ١٣ أبريل ٢٠٠٩

صور وتعليقات + نشيدة

بسم الله الرحمن الرحيم
.
اليوم فكرت أغير المود شوي ..
.
قلت خل أتكلم بالعامي ..
وأخفف من التحلطم .. وأحط أشياء تونس :)
.
لقيت بعض الصور باللاب توب .. فقلت أحطهم
.


مشعل العمران .. ولد خالتي

.


أنا وعيال عمي .. حمني وعزوز :) جياكر العايلة

.



هالصورة لي أنا وأخوي الكبير .. سنة 1989
حاطين صورتنا على مليون دولار :)

.


إعلان تعزية لأنفسنا بعد وفاة الزميل والأخ والصديق ..

عبدالعزيز الأيوب الله يرحمه
اللي توفى بتاريخ 13-10-2007

.


ورقة العقد العبيط .. بيني وبين ناصر السلطان

يوم فكرنا نسوي نشيدة عن الأيوب الله يرحمه .. وكانت نشيدة (رحلت عنا)

واللي وده يسمع النشيدة ..

تفضلوا

.

سعد المحطب

13-4-2009

اقرأ المزيد

الثلاثاء، ٧ أبريل ٢٠٠٩

لا تحرموني من زميلتي

بسم الله الرحمن الرحيم
.
أقامت عمادة شؤون الطلبة ندوتها الشهيرة ..

(( ندوة الاختلاط ))
.
قبل سنة من الآن .. تقريبا
.
أبرز حدث في تلك الندوة ..
يوم قام أحد الزملاء وقال كلمة
أصبحت مثلا .. وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
.

(( ليش تحرموني من زميلتي 4 سنين ؟! ))

.

صدق والله ..

لا فض فوه .. ولا نام حاسدوه
.
مضحك .. أن الكثير ممن سخروا منه .. هم أوضع خلق الله

مبكي .. أن الكثير ممن دافعوا عنه .. هم أيضا اوضع خلق الله
.
وإليكم التحليل ..
.
بعض الساخرين ..
أنصار قوائم إسلامية .. ولكنهم بعيدون عن الاسلام

وسخريتهم ما هي إلا .. أداء واجب محتم عليهم

بحكم كونهم ينتمون لقائمة ترفض الاختلاط ..

.

أما بعض المدافعين ..
فهم أنصار قوائم ليبرالية .. ولكنهم بعيدون عن ( التلبرل ) الحقيقي
ودفاعهم ما هو إلا .. أداء واجب محتم عليهم
بحكم كونهم خرفانا .. يريدون الاختلاط لإشباع شهوتهم في النظر
.
(( ضعوا تحت كلمة -بعض- خطين كبيرين .. فنحن ضد التعميم ))
.
أنا -وأعوذ بالله من كلمة أنا- من أشد المناصرين للإختلاط*
لأن الإختلاط رغم مفاسده .. إلا أن نفعه كبير
.
من تجربة شخصية .. ومن يعرفني يعلم أني سأرويها كما هي
.
في أيامي السوداء الغابرة .. أيام البؤس والشقاء
تلك الأيام التي إمتدت من تاريخ 15-9-2001 حتى 28-6-2005
.
أي أنها أيام الدراسة الثانوية الكئيبة ..
.
كنت أخجل من ظلي .. وأختبئ من نسمة الهواء
.
إلى أن من الله علي بنعمة منه وفضل ..
ورزقني الدخول لجامعة الكويت المجيدة ..
.
والله .. وتالله .. وبالله
لولا الاختلاط .. لبقيت كما أنا
.
فهو من علمني مواجهة الجمهور .. من الجنسين
وهو من أرغمني على مخاطبة الجنس الآخر ..
.
دون أدنى خجل .. وإنما بحياء
.
ثم إن أحدنا لو خرج للحياة العملية .. سيتعامل مع النساء شاء أم أبى
ومن لم يرد ذلك .. فليجلس في بيته ويعيش في براثن التخلف
.
لا أقصد بالاختلاط .. أن نلغي الحواجز بين الرجال والنساء
.
وإنما أعني ..
.
تبادل وجهات النظر في حدود الشرع والعرف .. إن لزم الأمر
تقديم المساعدة لمن يحتاجها .. حتى لو كان من جنس آخر
.
فكلنا بشر وإخوان ..
إما بالنسب أو الإسلام أو العروبة أو حتى الإنسانية
.
وليس عيبا .. أن أكلم إحداهن لطلب ما تم تدوينه في المحاضرة الفائتة
وليس أدبا .. أن أكلم إحداهن بإحترام فتنظر إلي بنظرة إستحقار
.
مصيبتنا .. أننا نخلط الدين بالعرف
حتى صرنا لا نفرق بينهما
.
فالعرف السائد في بلدنا ..
محافظ ويرفض الاختلاط .. ونحن نحترم هذه الثقافة
.
أما الدين ..
فإني أتحدى أحدا أن يأتي بنص صريح ..
يحرم الاختلاط كشدة تحريمه من قبل العرف ..
.
فلا تخلطوا بين هذا وذاك .. لتحقيق مصالح شخصية
على حسابنا نحن كطلبة .. سيتأخر تخرجنا بسبب قانون غبي
.
فإما أن تأتوني ببديل .. يضمن لي عدم التعثر الدراسي
وإلا .. دعوا هذا القانون لكم
.
ولا تنسوا أن تطلبوا من بعض النواب أن يحرقوا شهاداتهم ..
التي أحضروها من جامعات .. تدرس بنظام الاختلاط
.
فالاختلاط حرام -كما يدعون- ولا يجوز الإقتراب منه
.
____________
.
ملاحظة :
أنا مع الاختلاط الخاضع للشروط الشرعية ثم العرفية
وضد المصخرة التي يقوم بها البعض .. تحت هذا المسمى

.
سعد المحطب
7-4-2009
اقرأ المزيد

على خطى المدينة الفاضلة